رغم أهميتها البالغة.. إلا أن الكثيرين لا يعترفون بها من الأساس، ألا وهي غرفة تبديل الملابس، فنادرًا ما نجد منزلًا مصريًا مهتم بتنفيذ غرفة لتبديل الملابس.. ومن هذا المنطلق نعرض لكم اليوم بدائل متعددة تساعدك في تهييئ مكان لترتيب الملابس وتبديلها أيضًا دون الاضطرار لتخصيص غرفة كاملة لهذا الغرض.. فقط استمتعوا بقراءة هذا المقال!
قد يكون هذا النموذج متعارف عليه كثيرًا، إلا أن تطبيقه هنا كان مميزًا، ربما السبب يكمن في الألوان المختارة بعناية للغرفة برقة الوردي وجمال إطلالته، هنا غرفة تبديل الملابس كانت جزءًا من جناح النوم الرئيسي ولكنها بمساحة كبيرة لا تقل عن كونها غرفة منفصلة، الفارق فقط هو أنهما مفتوحتان على بعضهم البعض..
المكان المخصص لتبديل الملابس منظم لأبعد الحدود، يتحلى بمساحة مناسبة للشماعات المعلق عليها عدد هائل من القمصان والبنطلونات والمعاطف وما إلى ذلك للحفاظ على هيئتها أطول فترة ممكنة، ومساحة أخرى بها العديد من الأدراج مختلفة الأحجام للملابس الأكثر خصوصية، وأخيرًا أرفف على الجانبين لكلًا من الأحذية والمناشف.
قد لا يتطلب الأمر منك إلا تخصيص مساحة ما صغيرة في إحدى جدران منزلك، وتقسمها ما بين أرفف صغيرة ومساحة للشماعات ومساحة للأدراج وبهذا تكون حققت الاستفادة القصوى من ذلك الركن، وفي الوقت ذاته هيأت مكان مناسب لتنظيم الملابس حتى وإن لم يكن به مساحة لتبديلها.
لماذا تخصص غرفة كاملة لترتيب وتبديل الملابس وأنت أمامك الفرصة لتستغل مساحة واحدة في إقامة غرفتين في آنٍ واحد!، هذا ما حدث هنا بالفعل، فقد خصص المهندس المعماري غرفة واحدة لكلًا من تنظيم وتبديل الملابس على شكل كابينه زجاجية داخلها تقسيم رائع يسمح بترتيب الملابس بسهولة، ومساحة أخرى للعمل أو الدراسة من خلال مكتب بسيط وأنيق يطل على نافذة زجاجية توفر له سحر وجمال الإضاءة الطبيعية.
عن سحر الابتكار.. هنا جسد المهندس المعماري عبقريته في تصميم مساحة لتنظيم الملابس في صورة وحدات مغلقة على هيئة سلم محتضن ذلك الجدار الأبيض الكبير.. كل وحدة من هذه الوحدات مصممة بمساحة مختلفة عن الأخرى، كما أن كل واحدة أيضًا مخصصة لغرض ما غير نظيرتها، فالأولى مثلًا طويلة لتلائم الملابس التي تحتاج شماعات، والثانية للشنط والأحذية، والثالثة للملابس البيتي، والرابعة للأغراض الأكثر خصوصية.
ركن صغير هادئ التفاصيل لا شك أنه مريح للعين والنفس، يتكون ببساطة من مجموعة أرفف بيضاء مميزة ربما لا تلاحظها على الإطلاق نظرًا لكونها في ركن بعيد عن بقية اجزاء المنزل منفصلة بباب أوكورديون عملي وبسيط.
يتمتع هذا الركن بمرآة ساحرة -لديها إطار أبيض مميز متناسق مع ألوان تلك الأرفف البسيطة والراقية-، وجودها هنا ضروري للغاية حيث أنها تساعد مستخدم الغرفة على أن يكون في أحسن هيئة قبل مغادرة هذا الركن.
إن كنت تحظى بحمام شاسع المساحة كالموضح هنا أمامنا، لماذا لا تستغله استغلالًا أمثل بإضافة كابينه زجاجية نصفها لترتيب الملابس ونصفها الثاني لإتاحة الفرصة لمستخدمها بأن يقوم بتبديل ملابسه وقتما شاء.. هذا ما تحقق هنا ببراعة، ففي منتصف الحمام أقيمت كابينه للأغراض السابق ذكرها، على يمينها حوض كبير على نمط الفنادق، وعلى يسارها كرسي عصري مريح بخطوط ملونة يجعلك لا تصدق أن هذه المساحة تنتمي في الأساس لحمام!
قد تكون غرفة مستقلة بنفسها مستغلة بالكامل لترتيب الملابس من ناحية، وتبديلها من ناحية أخرى.. الغرفة في هذا النموذج تنعم بمساحة كبيرة مكونة ببساطة من خزانة كبيرة أنيقة مقسمة تقسيم عملي ما بين أرفف مكشوفة وأدراج مغلقة ومساحة طولية للشماعات.. كما تحظى بمقعد مريح بنفس ألوان الغرفة مصمم بذكاء منقطع النظير بحيث يشمل رفين مكشوفين أسفله مخصصين لترتيب الأحذية!
ننصحكم بقراءة المقال التالي: 5 بارات لمطبخ صنع من الجمال