شقة بألوان شجر الزيتون بنوعيه الأخضر والأرجواني الداكن تتمنى لو تحظى بيومٍ فيها.. ديكوراتها وإكسسواراتها تتمتع بأناقة لا مثيل لها، أما تصميمها الداخلي فينم على عبقرية المهندس المعماري.. دعونا نكتشف أروقتها عن قرب من خلال الصور المعروضة هنا.. لنبدأ جولتنا الآن!
نبدأ جولتنا بهذا المشروع الساحر مع المدخل والذي يركز على تصميم باب المنزل بلونه الأبيض الناصع وارتفاعه العالي مع نسمات اللون الأخضر الهادئ الذي يحيط به من كل جانب، فضلًا عن الأرضية المزركشة المغلفة ببلاط قديم الطراز رائع النقوش.
يزين المدخل بجهة اليسار قطع أثاث أنتيكة عتيقة ومع ذلك أنيقة اقتناءها في المدخل زاده فخامة وقيمة وهما عبارة عن مقعد بلا مساند يستند إلى الجدار بأرجل بنية داكنة ومرآة بنفس اللون مستطيلة الشكل بإطار سميك.
بعد أن تخطو خطى قليلة بمدخل المنزل يفاجئك على امتداده العديد من اللمسات الإبداعية والإكسسوارات الثرية لتأسرك بسحرها وأناقتها، بداية الأرضية الخشبية وما تنشره من دفء، وتلك الثريا التي تتدلى من السقف بوسط الساحة تقريبًا وما توفره من إضاءة قوية، مرورًا بالطاولة البيضاء الكلاسيكية المستندة إلى الجدار الأيمن وما يعلوها من مرآة دائرية محاطة بإطار فضي براق وأباليك مستوحاة في تصميمها من تصميم الثريا.. إلى أن تصادفنا تلك اللوحة التشكيلية فتقابلنا بترحاب بالغ بما تشمله من باقة رائعة من الزهور الصفراء والتي قامت بدورها في نشر البهجة بهذه البقعة الصغيرة من المنزل.
هذه الصورة تنقل لنا شكل مدخل المنزل بوضوح والذي يفاجئنا باندماج جزء منه مع المطبخ المفتوح حيث يجمع كلاهما نفس الأرضيتين الخشبية والمزركشة بتصميم دقيق ومذهل. مزيج رائع بين اللونين الأرجواني الداكن والأخضر الفاتح يقتحمه الأبيض في هدوء ويزيد المدخل سحرًا.
على امتداد المدخل ومن هذه الزاوية تحديدًا يظهر لنا تفاصيل أخرى جديدة لم نكن لاحظناها من قبل، أبرزها تلك الكنبة المريحة التي نلمحها جهة اليمين والمختبئة خلف نصف جدار خرساني بنفس اللون الأخضر الفاتح. بالقرب من تلك الكنبة الأرجوانية الداكنة نلمح أيضًا طاولة راقية معدنية الخامة تزينها أباجورة قمة في الفخامة تقترب هي الأخرى من ستائر المطبخ بذات اللون الأخير.
صورة مفصلة للمدخل والساحة التي تقابلة توضح لنا تصميم الكنبة السابق الإشارة إليها بلونها الأرجواني وما يزينها من وسائد وإكسسوارات محيطة.
سفرة بسيطة التصميم وصغيرة الحجم تتكون فقط من أربعة مقاعد أنيقة تحيط بمائدة مستديرة بيضاء. رغم بساطة تصميم السفرة إلا أنها تتحلى بالعديد من اللمسات الثرية التي تزيدها قيمة وسحرًا، على رأسها النقوش التي تزين الكراسي، تصميم الكراسي ذاته الكلاسيكي، الستائر التي تكمل جمال المنظر، وأخيرًا الإكسسوارات المزينة لها من كل جانب.
من هذه الزاوية نكتشف أن السفرة تقع في المطبخ وليست في ساحة منفصلة، كما نتفاجئ بأن المطبخ يتألق بنفس ألوانها الأبيض والأرجواني.
يتكون المطبخ من عدد ليس بقليل من الوحدات التخزينية كلاسيكية التصميم تضم بداخلها أجهزته الكهربية، كما يفصل وحداته العلوية عن السفلية سيراميك أرجواني يشبه في هيئته الموازييك.
يتمتع الحمام بديكور فخم على رأسه تلك الوحدة التخزينية الملحقة بالحوض والتي تتصدر الحمام وكذلك الأدوات الصحية ولاسيما الإكسسوارات التي تزين جدرانه المختلفة، أبرزها تلك الأرفف الخشبية المثبتة جهة اليمين ومغلفة من الجهتين بلمسات معدنية، وتلك المرأة البيضاوية التي تعتلي الحوض مباشرة.
تتكون المعيشة -كما نرى هنا- من كنبة كبيرة لثلاثة أفراد بلون الزيتون تزينها وسائد ملونة ويزيدها جمالًا تلك الإضاءة متعددة المصادر سواء الأباليك أو الثريا الكلاسيكية أو الإضاءة الطبيعية.
على يمين المعيشة نلمح مقعد آخر بأقمشة منقوشة تختلف كثيرًا عن نظيرتها المغلفة للكنبة. ينفصل ذلك المقعد نسبيًا عن الكنبة بعمود ملون بالوردي والأرجواني ويتألق ذلك الركن بشكل عام بسحر ضوء الشمس.
من زاوية أخرى نجد المعيشة تتمتع بالعديد من اللمسات الديكورية الأنيقة على رأسها ذلك اللون الأرجواني الذي يكسبها مزيد من السحر والجاذبية وكذلك الباركية الخشبي المغلف لـ الأرضيات ويمدها بمزيد من الدفء.
خير الختام مع غرفة نوم مصممة وفقًا للنمط الصناعي على طرفي سريرها نجد 2 كومود أحدهما مكون من درجين والآخر من خمسة أدراج، الاول تعتليه أباجورة وبجانبه لوحة تشكيلية مدهشة أما الثاني ففوقه مزهرية تضم أروع الزهور ومرآة تعكس جمالها.