في لحظة معينة في عمر منزلنا نقرر أن نتدخل بالتجديد و التحديث لمعظم مكوناته و التي تعاني كثيراً بسبب مرور الزمن أو بسبب ظهور صيحات جديدة في عالم الديكور و التصميم الداخلي نود أن نحظى بجمالها في منزلنا ، اليوم موعدنا مع منزل في البرتغال كان يعاني كثيراً بسبب الإهمال و انتهاء صلاحية العديد من المكونات حيث قمنا بخطوات بسيطة لإعادة الحياة للمنزل و توصلنا لنتيجة مبهرة في مختلف الغرف نود ان نطلعكم عليها في كتاب الأفكار هذا برفقة هوميفاي ..
إليكم التفاصيل ..
في تلك الغرفة نلاحظ مدى الإهمال الذي كانت تعانيه بالرغم من اللمسة الكلاسيكية الواضحة في أثاثها و لكن بفعل الفوضى و تراكم المشكلات و العتمة في الغرفة أصبحت بهذا الشكل الصعب الذي يحتاج لتدخل فوري
هكذا بدون مقدمات اصبحت الغرفة أكثر من جذابة و مريحة و هذا عن طريق بعض اللمسات المؤدية لزيادة الضوء و البهجة فيها و الطلاء باللون الأبيض و استخدام أثاث أكثر حداثة و فرش أبيض للأرضيات بدلاً من الباركية الغامق ، كل ذلك صنع الفارق للأفضل كما نرى .
غرفة الطعام كانت بنفس حالة الصالون القديم في الصورة قبل الماضية حيث كان هناك إهمال واضح في كل شيء و عتمة و سوء اختيار للمكونات و الأثاث و الإكسسوارات في الغرفة
هناك أشياء بارزة في التجديد الذي قمنا به في تلك الغرفة تتلخص في اللون الأبيض و الاثاث العصري المطلي و المبطن بألوان رائعة كل ذلك تفاعل مع اللمعان الذي قمنا باعداده في الأرضيات الباركية مع لمسة جمالية في إكسسوارات النباتات التي زادت من جمال الغرفة
مجرد غرفة كانت موجودة في منزلنا بالماضي تعاني من العتمة مثل باقي الغرف، كنا نعاني فيها من الضيق و سوء التقسيم و التنسيق و شعور دائم بالقبح بسبب الخشب المقشر و البالي الظاهر أمامنا دوماً
بمجرد أن نوينا التجديد قمنا بإضافة العديد من المؤثرات الحداثية التي قلبت الأمور للأفضل مثل اللون الأبيض و تنظيف الرفوف و تلميعها و دهان الخشب بالأبيض مع مداواة العيوب التي ظلت فيه قديماً
الغرفة التي كانت تعاني من العتمة و الضيق أصبحت غرفة نوم على قدر عالي من الذوق و يمكننا رؤيتها من الممر في تحرر كبير و انطلاق مثالي لعشاق الحرية في التصميم مع بعض اللمسات البسيطة باللون السماوي الهاديء التي كسرت قليلاً من انتشار الأبيض في الأجواء
الغرفة أصبح بها العديد من التفاصيل التي يمكن الوقوف عندها مثل استخدام اكسسوار خاص باللون الأزرق في الوسائد و استخدام الأباجورات الرقيقة على جانبي السرير مع ضوء أبيض قوي ساعد على جعل الغرفة متألقة
كان في الماضي الدور العلوي القريب من السقيفة العليا مجرد استراحة بأثاث مهتريء مثلما نلاحظ و لا يوجد أي مقومات للاستمتاع و قضاء الوقت و كأنه مكاناً لإلقاء المخلفات و ليس غرفة يمكن استغلالها
هكذا أصبح الوضع الآن كثير من الأبيض و كثير من اللمعان في الأرضيات مع لمسة مكافئة من اللون الأحمر و درجة البامبي الرائعة في المفروشات مع استخدام كراسي من البامبو الملائم لغرفة غير رسمية مثل هذه
و هناك غرفة أخرى للنوم كانت تعاني نفس المعاناة السابقة من سوء اختيار لألوان الستائر و اختيار صندوق للتخزين بشكل لا يليق بمنزل راقي و لكن ماذا فعلنا هنا، سنرى في الصورة المقبلة
باختصار هذا كل شيء، ستائر بيضاء و لمسة جميلة من اللون البامبي في السرير مع تعميم اللون الأبيض العصري في كل الغرفة مع اخفاء الصندوق المخيف الذي كنا نستخدمه في الماضي و استبدلناه بمكان للتخزين اسفل السرير
الغرفة تطل على السلم الذي كان يؤدي للعلية التي كانت تشبه المنازل المهجورة و لكنها أصبحت الىن مكاناً رائعاً للاستجمام و الحصول على لحظات رائعة من التأمل .
كان يوجد في تلك المنطقة العليا مرسماً خاصاً بسكان المنزل و لكنه أهمل لدرجة مخيفة أصبحت تطل برأسها على كل مكونات المكان ، هناك الكثير من العمل هنا لاسيما ترميم الجدران و الأرضيات
قمنا بشيء بسيط في تلك المنطقة الثانوية من هذا الطابق العلوي حيث قمنا بطلاء الجدران و تلميع الأرضيات بشكل مناسب مع صنفرة الخشب المستخدم كحامل للرسم و استخدام مساند قطنية من منسوجات ذات نقشات مبهجة ، فأصبح المرسم رائعاً كما نرى ، و البيت بأكمله بمجرد الطلاء و إعادة التنسيق