الرطوبة تعتبر من المشكلات التي تتسلل لأي بيت مهما كان مستواه و بغض النظر عن مساحته الإجمالية، لذا يوجد بعض النصائح التي أعددناها لكم للتخلص و الحد من التأثر بالرطوبة في بيوتكم بخطوات بسيطة للغاية و يمكن ألا تخطر على بال أحد، الرطوبة تعتبر من المسببات الرئيسية للانفلونزا في الصيف و الشتاء و الماء عموماً يساعد على تلف الجدران سواء في الطلاء أو التكوين و يسرع من وتيرة قدمها و حاجتها للصيانة ، لذا يجب الحرص و الحد منها دوماً
استخدام الوسائل العازلة المقصود بها سد أي حلوق للنوافذ أو للأبواب سواء بالخشب غير القابل لشرب الماء أو بالالومنيوم المقوى، و كلها تستخدم في سد الصوت كذلك مثل الكاوتش و غيره، لذا راعي أن يكون بيتك معزولاً عن كل المحيط الخارجي بعوازل محكمة حتى لا يسمح بدخول الصقيع أو الندى الصباحي و تكون الماء على جدرانك من الداخل مع العزل الخارجي ببعض المواد الكيميائية للجدران من الخارج
وسائل التهوية و الشفاطات تحديداً من أكبر المحاربين للرطوبة فهي لا تساهم في خروج الأبخرة و الروائح من الحمامات فقط و لكنها تساهم في عدم تكون بخار الماء على السيراميك داخل الحمام وبالتالي تلف السقف و تغير لون السيراميك
النباتات الممتصة للماء و الأبخرة من الأنواع المطلوب اقتناءها في المنزل و من ضمن تلك الأنواع الصبار و مختلف النباتات الصحراوية التي تمتص الماء بطبيعتها
استشعار الرطوبة سيجعلك على دراية فورية بكل التغيرات التي تحدث في بيتك فسيسمح لك التعامل مباشرة معها سواء بفتح النوافذ لزيادو حرارة المنزل أو تدفئته و كذلك استخدام بعض الأجهزة الكهربائية التي ستساعدك على التخلص من الرطوبة
اقرأ أيضاً :منزل العائلة في قمة الفخامة
المكيف به أنظمة حديثة تساعد على الحد من رطوبة الغرفة تماماً و هنا لابد أن نشير أن نتائج استخدام التكييف لن تظهر إلا لو قمت باتباع النصيحة الأولى الكامنة في عمل نظام عزل قوي حول الأبواب وا لنوافذ و على اسطح السقوف و الجدران الخارجية
الحلول الطبيعية دائماً هي الحل الامثل ، يجب عليك أن تجعل هناك منافذ صحية في كل الغرف يدخلها الضوء و الحرارة و الهواء النقي حتى في المطبخ و الحمام و كذلك كما ذكرنا استخدام النباتات الماصة للماء و الأبخرة و كلها ستفيد بشكل ناجز لو تم استخدامها معاً