الجرانيت القوي الذي تبنى منـه بيوت يافع ، وللهندسة البنائية بيافع محترفوها فهم ذووا خبرة متوارثةامتازت بجودة عالية لاتضاهي البتة واشـهر البنائين في منطقة يافع ( آل بن صلاح ) فقد تواصوا بفنهم معظم الهاوون لحرفة البناء من ابناء القرى المجاورة . وانتشـرت هندستهم في كثير من النواحي اليمنية مثل: حضرموت ، صنعاء ، عدن ، ابين ، المناطق الوسطى من الشمال الضالع ، شبوة ، ردفان ، لحج . وظهرت لهم تلامذة في معظم المناطق اتقنه صنعة البناء وهندستها المعمارية متواصلة دون تخلف عن (المدرسة الحديثة) في ذلك الشأن حاضرآ ، مما جعلهم مواكبون لامتخلفون عن طفرة التحديث . ومما يؤخذ على ذلك الفن من انه ظل على نفس النمط التقليدي القديم وخاصة من حيث الارتفاع الرأسي والنقوش الى سنين خلت . ولم يجرؤ على منافسة زخرف (الفن المعماري الصنعاني) باٍدخال الفنون الاسلامية حتى على المساجد على اقل تقدير.
تعتبر التجمعات السكنية والقرى اليافعية بشكل عام متحفا حياً لنمط من العمارة الحجرية الفريدة، الغنية بعناصرها الجمالية والفنية، وهذه القيمة الفريدة توجب علينا القيام بحمايتها وصيانتها،#يافع